هى أشهر مدينة سياحية فى سيناء تطور فيها النشاط السياحى بدرجة كبيرة فى السنوات الأخيرة وتكمن أهمية شرم الشيخ فى موقعها عند رأس البحر الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجى السويس والعقبة مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تميزاً هى العنصر الأساسى فى الجذب السياحى .. لذلك توجد بها وحولها أهم المحميات الطبيعية فى رأس محمد ونبق. وأمام شرم الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة .. ومن أهم مناطقها رأس نصرانى ورأس أم سيد إلى جانب رأس محمد .
وفي كل يوم تشهد مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء جديدا، بحيث ان من زارها بالأمس يكتشف شيئا مختلفا اذا زارها اليوم. هذه هي الحقيقة التي تحولت معها هذه الصحراء الشاسعة والجبال الشاهقة عند ملتقي الخليج العقبة والسويس والبحر الأحمر الى مدينة عصرية خلال 10 سنوات فقط، والتي اهلت شرم الشيخ للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن افضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية .
وقد بدأت عملية التنمية الحقيقية للمدينة وفق أهداف محددة تتلخص في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة بالمدينة وتعظيمها، وعدم المساس بالبيئة البرية والبحرية النباتية وإقامة مجتمع جديد تطبق فيه سياسات غير تقليدية، والاستفادة من موقع شرم الشيخ المميز وتحويله الى مركز سياحي عالمى قادر على المنافسة مع المراكز السياحية العالمية في اوروبا وآسيا واميركا .
وقد استضاف الرئيس مبارك عديد من الشخصيات العالمية وعقد كثير من المؤتمرات على أرضها وذلك بهدف دعم السلام العالمى بوجه عام. ومن بين تلك المؤتمرات ما يلى:
1- قمة السلام لعام 1996 والذى حضرها كثير من رؤساء الدول العربية والعالمية.
2- قمة المجموعة 15 والذى عقدت لأول مرة فى مصر عام 1998 فى شرم الشيخ.
وهذه القمة تعقد بالتناوب فى أحد دول المجموعة.
3- عقد إتفاقية واى ريفر بين الفلسطينيين الذى مثلهم الزعيم ياسر عرفات وبين إسرائيل الممثلة فى رئيس وزارتها فى ذلك الوقت إيهود باراك فى سبتمبر 1999 .
وقد حضر عقد الاتفاقية الملك عبد الله ملك
الأردن، والرئيس مبارك ووزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت.
4- قمة شرم الشيخ الثلاثية التى حضرها الرئيس مبارك والزعيم عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلى فى كامب ديفيد.
5- قمة الرئيس مبارك وولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير عبد الله فى شرم الشيخ لاستعراض الموقف العربى وعملية السلام والتعاون الثنائى.
6- القمة الثلاثية التى جمعت الرئيس مبارك وولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير عبد الله والرئيس السورى بشار الأسد وذلك لمناقشة العملية المستمرة للسلام فى الشرق الأوسط والتركيز على المجال السورى-الفلسطينى فى المفاوضات.
7- قمة الرؤساء مبارك والأسد فى عام 1998 لاستعراض العلاقات الثنائية وأخر المستجدات على المستوى السورى-التركى بخصوص اتفاقية أدنا الأمنية بين البلدين.
وقد تناولا الزعيمان عملية السلام واتفاقية استئناف المفاوضات على المسارين اللبنانى والسورى.
8- القمة الثنائية بين زعماء مصر والأردن لمناقشة الموقف المتدهور فى الأراضى المحتلة وتمهيد الطريق لعقد قمة عربية.
9- قمة شرم الشيخ التى عقدت فى 17 أكتوبر عام 2000 والتى اعتبرت قمة رائدة دعا إليها الرئيس مبارك بجانب دعوته للمجتمع الدولى والولايات المتحدة لوضع نهاية لأعمال العنف التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى المحتلة.
وقد حضر القمة الرئيس الأمريكى بيل كلينتون، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل باراك وكذلك سكرتير عام الأمم المتحدة كوفى عنان.
وعلى هامش هذه القمة عقدت اجتماعات مختلفة مع مسئولية من الدول الأفريقية والعربية والأوروبية.
ولم تكن بين القمم والاجتماعات محصورة فى المجال السياسى فقط ولكن شملت أيضاً مؤتمرات صناعية واقتصادية وسياحية.
10- واستضافت شرم الشيخ فى سبتمبر عام 2000 الملتقى الإستراتيجى لمنظمة التجارة العالمية.
11- مؤتمر الدول المانحة عقد فى الخامس من فبراير عام 2002 .
12- القمة العربية-الأمريكية عقدت فى شرم الشيخ فى الثالث من يونيو عام 2003.
وناقشت القمة عملية السلام فى الشرق الأوسط والموقف فى العراق وكذلك محاربة الإرهاب.
وبما أن السلام هو أحد جوانب التعايش السلمى من جهة وتجنب أهوال الحروب من جهة أخرى، فيجب علينا أن ننقل للأجيال الجديدة الحاجة الملحة للسلام القائم على العدل والمساواة.
وتحت شعار السلام الشامل والعادل، تستضيف مدينة شرم الشيخ جموع الشباب من أركان المعمورة ليقيموا معسكراتهم فوق أرضها. وتحت شعارات السلام والصداقة تجتمع هذه اللقاءات من مختلف الأديان والأجناس والألوان على المحبة والإخاء.
- وفى شرم الشيخ عقد معسكر عمل يجمع 150 مشاركاً من 20 دولة أوروبية وأفريقية وعربية فى أغسطس عام 1997 .
- وفى عام 1998 تم تنظيم معسكر أخر يضم 300 شاب من ثلاثين دولة وذلك فى جو من الصداقة والحب من أجل السلام معبرين عن حرصهم على تحقيق السلام العالمى.
- وفى عام 1999 إانضمت خمسون دولة لتلك المعسكرات والتى أصبحت أحد معالم شرم الشيخ. ويعبر المشاركين فى هذه المعسكرات عن تمسكهم الثابت بالسلام العادل والشامل وتشمل هذه المعسكرات أنواع مختلفة من الألعاب الرياضية والثقافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق